كشفت دراسة حديثة أن الخيل تقرأ تعبيرات الوجه وتستطيع أن تتذكر مشاعر الناس وعواطفهم. ووجد باحثون في جامعة بريطانية أن الخيل تتجاوب بمودة مع الأشخاص الذين رأتهم مبتسمين في الماضي، وتنظر بحذر وتوجس إلى الذين رأتهم عابسي الوجوه في السابق.
وقال العلماء إن الخيل تستطيع التقاط المزاج البشري بسهولة، وإن لديها ذاكرة للعواطف والمشاعر توجه تجاوبها مع الناس في المستقبل.
وخلال الدراسة عرض الباحثون على 21 حصانا صورتي رجلين: غاضب ومسرور، وبعد عدة ساعات عرضوا عليها هذين الرجلين، لكن لم يكن على وجهيهما أي تعبير عن السخط أو الرضا.
وفي وقت قصير تمكنت الخيل من تكوين انطباعات متباينة عن التجربة؛ فالخيل التي عرضت عليها صورة الوجه الغاضب ظلت تحدق في صاحب الصورة بأعينها اليسرى، التي ترسل المعلومات إلى الشق الأيمن من الدماغ حيث تعالج التهديدات المحتملة.
أما الخيل التي عرضت عليها الصورة الفرحة فنظرت إلى صاحبها بأعينها اليمنى المرتبطة بشق الدماغ المتعلق بالمشاعر الإيجابية.
كَشَفَتْ دِرَاسَةٌ حَدِيثَةٌ أَنَّ الْخَيْلَ تَقْرَأُ تَعْبِيرَاتِ الْوَجْهِ وَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَذَكَّرَ مَشَاعِرَ النَّاسِ وَعَوَاطِفَهُمْ. وَوَجَدَ بَاحِثُونَ فِي جَامِعَةٍ بريطَانِيَّةٍ أَنَّ الْخَيْلَ تَتَجَاوَبُ بِمَوَدَّةٍ مَعَ الْأَشْخَاصِ الَّذِينَ رَأَتْهُمْ مُبْتَسِمِينَ فِي الْمَاضِي، وَتَنْظُرُ بِحَذَرٍ وَتَوَجُّسٍ إِلَى الَّذِينَ رَأَتْهُمْ عَابِسِي الْوُجُوهِ فِي السَّابِقِ.
وَقَالَ الْعُلَمَاءُ إِنَّ الْخَيْلَ تَسْتَطِيعُ الْتِقَاطَ الْمِزَاجِ الْبَشَرِيِّ بِسُهُولَةٍ، وَإِنْ لَدَيْهَا ذَاكِرَةً لِلْعَوَاطِفِ وَالْمَشَاعِرِ تُوَجِّهُ تَجَاوُبَهَا مَعَ النَّاسِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ.
وَخِلَالَ الدِّرَاسَةِ عَرَضَ الْبَاحِثُونَ عَلَى 21 حِصَانًا صُورَتَيْ رَجُلَيْنِ: غَاضِبٍ وَمَسْرُورٍ، وَبَعْدَ عِدَّةِ سَاعَاتٍ عَرَضُوا عَلَيْهَا هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ، لَكِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى وَجْهَيْهِمَا أَيُّ تَعْبِيرٍ عَنِ السُّخْطِ أَوْ الرِّضَا.
وَفِي وَقْتٍ قَصِيرٍ تَمَكَّنَتِ الْخَيْلُ مِنْ تَكْوِينِ انْطِبَاعَاتٍ مُتَبَايِنَةٍ عَنِ التَّجْرِبَةِ؛ فَالْخَيْلُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَيْهَا صُورَةُ الْوَجْهِ الْغَاضِبِ ظَلَّتْ تُحَدِّقُ فِي صَاحِبِ الصُّورَةِ بِأَعْيُنِهَا الْيُسْرَى، الَّتِي تُرْسِلُ الْمَعْلُومَاتِ إِلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ مِنَ الدِّمَاغِ حَيْثُ تُعَالَجُ التَّهْدِيدَاتُ الْمُحْتَمَلَةُ.
أمَّا الْخَيْلُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَيْهَا الصُّورَةُ الْفَرِحَةُ فَنَظَرَتْ إِلَى صَاحِبِهَا بِأَعْيُنِهَا الْيُمْنَى الْمُرْتَبِطَةِ بِشِقِّ الدِّمَاغِ الْمُتَعَلِّقِ بِالْمَشَاعِرِ الْإِيجَابِيَّةِ.
حَدِّد الصَّوابَ والخَطَأَ فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ:
اِخْتَر التَّكمِلَةَ الصَّحِيحَةَ لِكُلٍّ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَة: