السُّوَيْدُ.. بَلَدٌ اخْتَفَتْ فِيهِ النُّقُودُİsveç, Paranın Yok Olduğu Bir Ülke

DA5D4515-2D8B-4840-A4D9-E3E348F98F88.jpeg
المتوسط الأدنىÖn-Orta
  • إظهار التشكيل
 
في ستوكهولم، كما في بقية هذا البلد الإسكندنافي البارع في التكنولوجيات الجديدة، اختفت النقود من الشركات والبنوك، فالجميع يدفع بالبطاقات أو الهواتف الذكية، ولا يستثنى من ذلك سوى المسنّين ممن لا يروق لهم العالم الرقمي الذي يبدو أكثر أمانا ما لم يقع عطل كبير في الحواسيب.
 
ومن تجليات هذه الظاهرة أنه أصبح من المستحيل دفع أجرة وسائل النقل العام نقدا، كما صارت التبرعات للكنائس تقدم عبر تطبيقات خاصة في الهواتف.
وحتى المشردين في الشوارع أصبحوا يستقبلون تبرعات المارة عبر تطبيقات خاصة، بل إن كثيرا من المحال أصبحت ترفض التداول بالنقود إطلاقا.
 
ويرجع السبب في هذه الاحتياطات إلى ما تعرضت له بعض هذه المحال من عمليات سطو، إذ تنقل لوفيغارو عن صاحب سلسلة مخابز حظرت التداول بالنقود منذ عام، قوله "السبب الرئيسي هو المحافظة على سلامة موظفينا، إذ كانوا معرضين للخطر كل يوم وهم يحسبون الأموال أو ينقلونها من مكان إلى آخر".