المبتدئ الأعلىÜst-Başlangıç
قام علماء في جامعة كامبريدج البريطانية بمزج نوعين من الخلايا الجذعية لفئران المختبر ثم وضعوا الخليط على سقالة ثلاثية الأبعاد، وبعد أربعة أيام من النمو في خزان من المواد الكيميائية صمم لمحاكاة الأوضاع داخل الرحم شكلت الخلايا هيكلا لجنين فأر حي.
ووصف هذا التقدم المفاجئ بأنه "تحفة فنية" في مجال الهندسة الحيوية، ويمكن أن يسمح للعلماء نهاية المطاف بإنبات أجنة بشرية اصطناعية في المختبر دون حاجة إلى حيوان منوي ولا بويضة.
قَامَ عُلَمَاءُ فِي جَامِعَةِ كامبريدج الْبِرِيطَانِيَّةِ بِمَزْجِ نَوْعَيْنِ مِنَ الْخَلَايَا الْجِذْعِيَّةِ لِفِئْرَانِ الْمُخْتَبَرِ ثُمَّ وَضَعُوا الْخَلِيطَ عَلَى سِقَالَةٍ ثُلَاثِيَّةِ الْأَبْعَادِ، وَبَعْدَ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ مِنَ النُّمُوِّ فِي خَزَّانٍ مِنَ الْمَوَادِّ الْكِيمْيَائِيَّةِ صُمِّمَ لِمُحَاكَاةِ الْأَوْضَاعِ دَاخِلَ الرَّحِمِ، شَكَّلَتِ الْخَلَايَا هَيْكَلًا لِجِنِينِ فَأْرٍ حَيٍّ.
وَوُصِفَ هَذَا التَّقَدُّمُ الْمُفَاجِئُ بِأَنَّهُ "تُحْفَةٌ فَنِّيَّةٌ" فِي مَجَالِ الْهَنْدَسَةِ الْحَيَوِيَّةِ. ويُمْكِنُ أَنْ يَسْمَحَ هَذا لِلْعُلَمَاءِ فِي نِهَايَةِ الْمَطَافِ بِإِنْبَاتِ أَجِنَّةٍ بَشَرِيَّةٍ اصْطنَاعِيَّةٍ فِي الْمُخْتَبَرِ دُونَ حَاجَةٍ إِلَى حَيَوَانٍ مَنَوِيٍّ ولَا بُوَيْضَةٍ.