المفعول معه اسم منصوب يأتي بعد واو بمعنى "مع" للدالة على المصاحبة مثل: سار زيد والطريقَ.
فهذه الجملة تدل على أن سير زيد وقع مع الطريق، أي مصاحبا له؛ لذا تسمّى الواو هنا واو المعية ويعرب ما بعدها مفعولا معه.
قد تحتمل الواو الدلالة على المصاحبة وعلى الاشتراك، فيجوز في الاسم الواقع بعدها:
- النصب على أنه مفعول معه، مثل: مثل: أتى الأميرُ والجيشَ. (الجيشَ: مفعول معه منصوب).
- والعطف على ما قبله مثل: أتى الأميرُ والجيشُ. (الجيشُ: معطوف مرفوع لأن المعطوف عليه هنا مرفوع وهو "الأميرُ").
إذا دل الاسم الواقع بعد واو المعية على المصاحبة دون الاشتراك لزم نصبه على أنه مفعول معه مثل: سار زيد والطريقَ (إذ إن الطريق لم يشارك زيدا في السير بل سار زيد بمصاحبته).