مهْرَجانُ السَّجّادَةِ الحَمْراءِ لِلأفْلامِ الوَثائِقِيَّةِ بِغَزَّةFestival "Tapis rouge" du documentaire à Gaza

  • إخفاء النص

"بين معبرَيْن".. كلمات تلخص واحدةً من أبرز أزمات سكان قطاع غزة المحاصرين بين معبر رفح جنوبا ومعبر بيت حانون شمالا، والسفر من أحدهما يتطلب شهورا وربما أعواما، وهو ما سعى الصحفي الشهيد ياسر مرتجى إلى تجسيده في فيلم وثائقي افتتح به مهرجان السجادة الحمراء.

- "بين معبرين.. كان حلمَ ياسر، وكان فيلمَه الأول والحمد لله.. هذا الفيلم يمكن القول إنه اليومَ دخل العالمية".

ومثل كل عام، مشى سكان قطاع غزة على السجادة الحمراء وحدهم، لاسيما مع استمرار الحصار الإسرائيلي الذي حرم الفنانين والمشاهير من الوصول والمشاركة، لكن منظمي المهرجان سعوا إلى أن تُعرَض الأفلام المشاركة في دول مختلفة.

 تم اختيار 50 فيلما للمشاركة في المهرجان هذا العام.. ما يميزها أن فيها عدة أفلام فلسطينية.. إنتاج فلسطيني يضاهي الإنتاج الأوروبي.

وبات المهرجان الذي يُنظَّم سنويا في القطاع وتُعرَض فيه أفلام مختصة بحقوق الإنسان، فرصة لسكان غزة ليعيشوا تجربة مشاهدة الأفلام فيما يشبه السينما، إذ يُحرَمون من وجودها في هذه المدينة المحاصرة.

- "فرصة أن نحضر أفلاما من إخراج فلسطين.. من إخراج ناس فلسطينيين.. الأشخاص الذين عندهم مواهب وعندهم إبداع نقول لهم: أنتم عندكم الكفاءة".

ويحدو المنظمين الأملُ في أن يكون المهرجان صوت القطاع وسكانه إلى العالم الخارجي من خلال أفلام تحكي أزماتهم وتوثق إبداعاتهم.

عشرات الأفلام عُرضت والهدف واحد؛ تسليط الضوء على حكايات يعيشها مليونَا فلسطيني في قطاع غزة المحاصر منذ اثني عشر عاما وما يزال، ويصرخ سكانه كل يوم: كفانا حصارا واحتلالا.

حَدِّد الصَّوابَ والخَطَأَ فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ:

اِخْتَر التَّكمِلَةَ الصَّحِيحَةَ لِكُلٍّ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَة: