المتوسط الأدنىIntermédiaire 1
في الآونة الأخيرة وطّنت إسطنبول العشرات من دور النّشر العربيّة بعد ارتفاع عدد الجاليات النّاطقة بلغة الضّاد في المدينة حيث زاد عدد العرب في تركيا على ثلاثة ملايين نسمة.
وخلال السّنوات الخمس الأخيرة ارتفعت أعداد الطّلّاب الأتراك المقبلين على تعلّم اللّغة العربيّة، خصوصا بعد فتح تخصّصات أكاديميّة عديدة باللّغة العربيّة، والتّوجّه الحكوميّ نحو تعليم العربيّة في المدارس الرّسميّة، إضافة إلى الاختلاط المباشر مع العرب المقيمين في تركيا.
ويرى أصحاب المكتبات أنّ هناك إقبالا كبيرا من الطّلّاب الجامعيّين الأتراك والعرب على شراء المنشورات العربيّة بفضل افتتاح العديد من الأقسام الّتي تدرّس بالعربيّة في الجامعات واشتراط تعلّمها لدراسة بعض التّخصّصات، ولا سيّما العلوم الإسلاميّة. لهذه الأسباب مجتمعة تضاعف طلب الأتراك على الكتب العربيّة أو المترجمة مقارنة بالسّنوات السّابقة .
وقال بلال أبو الخير -وهو صاحب مكتبة دار الخير في إسطنبول- إنّ " الإقبال العربيّ والتّركيّ يتمحور حول الرّوايات الأدبيّة والكتب الفكريّة والإسلاميّة وكتب تعلّم اللّغة العربيّة".
وفضلا عن توطين واحتضان العشرات من المكتبات العربيّة استضافت إسطنبول العام الماضي المعرض الأوّل للكتاب العربيّ، ومعرض إسطنبول الدّوليّ للكتاب العربيّ، إضافة إلى تخصيص جناح باللّغة العربيّة في معرض إسطنبول الدّوليّ للكتاب .
فِي الْآوِنَةِ الْأَخِيرَةِ وَطَّنَتْ إِسْطَنْبُولُ الْعَشَرَاتِ مِنْ دُورِ النَّشْرِ الْعَرَبِيَّةِ بَعْدَ ارْتِفَاعِ عَدَدِ الْجَالِيَاتِ النَّاطِقَةِ بِلُغَةِ الضَّادِ فِي الْمَدِينَةِ حَيْثُ زَادَ عَدَدُ الْعَرَبِ فِي تُرْكِيَا عَلَى ثَلَاثَةِ مَلَايِينِ نَسَمَةٍ.
وَخِلَالَ السَّنَوَاتِ الْخَمْسِ الْأَخِيرَةِ ارْتَفَعَتْ أَعْدَادُ الطُّلَّابِ الْأَتْرَاكِ الْمُقْبِلِينَ عَلَى تَعَلُّمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، خُصُوصًا بَعْدَ فَتْحِ تَخَصُّصَاتٍ أَكَادِيمِيَّةٍ عَدِيدَةٍ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَالتَّوَجُّهِ الْحُكُومِيِّ نَحْوَ تَعْلِيمِ الْعَرَبِيَّةِ فِي الْمَدَارِسِ الرَّسْمِيَّةِ، إِضَافَةً إِلَى الِاخْتِلَاطِ الْمُبَاشِرِ مَعَ الْعَرَبِ الْمُقِيمِينَ فِي تُرْكِيَا.
وَيَرَى أَصْحَابُ الْمَكْتَبَاتِ أَنَّ هُنَاكَ إِقْبَالًا كَبِيرًا مِن الطُّلَّابِ الْجَامِعِيِّينَ الْأَتْرَاكِ وَالْعَرَبِ عَلَى شِرَاءِ الْمَنْشُورَاتِ الْعَرَبِيَّةِ بِفَضْلِ افْتِتَاحِ الْعَدِيدِ مِن الْأَقْسَامِ الَّتِي تُدَرِّسُ بِالْعَرَبِيَّةِ فِي الْجَامِعَاتِ وَاشْتِرَاطِ تَعَلُّمِهَا لِدِرَاسَةِ بَعْضِ التَّخَصُّصَاتِ، وَلَا سِيَّمَا الْعُلُومُ الْإِسْلَامِيَّةُ. لِهَذِهِ الْأَسْبَابِ مُجْتَمِعَةً تَضَاعَفَ طَلَبُ الْأَتْرَاكِ عَلَى الْكُتُبِ الْعَرَبِيَّةِ أَوْ الْمُتَرْجَمَةِ مُقَارَنَةً بِالسَّنَوَاتِ السَّابِقَةِ.
وَقَالَ بِلَالُ أَبُو الْخَيْرِ -وَهُوَ صَاحِبُ مَكْتَبَةِ دَارِ الْخَيْرِ فِي إِسْطَنْبُولَ- إِنَّ "الْإِقْبَالَ الْعَرَبِيَّ وَالتُّرْكِيَّ يَتَمَحْوَرُ حَوْلَ الرِّوَايَاتِ الْأَدَبِيَّةِ وَالْكُتُبِ الْفِكْرِيَّةِ وَالْإِسْلَامِيَّةِ وَكُتُبِ تَعَلُّمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ".
وَفَضْلًا عَنْ تَوْطِينِ وَاحْتِضَانِ الْعَشَرَاتِ مِنَ الْمَكْتَبَاتِ الْعَرَبِيَّةِ اسْتَضَافَتْ إِسْطَنْبُولُ الْعَامَ الْمَاضِيَ الْمَعْرِضَ الْأَوَّلَ لِلْكِتَابِ الْعَرَبِيِّ، وَمَعْرِضَ إِسْطَنْبُولَ الدَّوْلِيَّ لِلْكِتَابِ الْعَرَبِيِّ، إِضَافَةً إِلَى تَخْصِيصِ جَنَاحٍ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ فِي مَعْرِضِ إِسْطَنْبُولَ الدَّوْلِيِّ لِلْكِتَابِ .