المتوسط الأدنىIntermédiaire 1
هل تريد نقصان وزنك والمحافظة على رشاقتك، وترى في شهر رمضان الكريم عقبة أمام نظامك الغذائي بسبب مواعيد الإفطار والسحور والعادات والتقاليد والأكلات الشهية والحلويات؟
لا تقلق فالمختصون في التغذية وعلاج السمنة يرون عكس ذلك، ويؤكدون أن رمضان شهر مثالي لنقصان الوزن، لكن بشرط اتباع هذه النصائح الخمس:
أولا- لا تهمل السحور
تحذّر المختصة في التغذية العلاجية سارة محسن من يتركون وجبة السحور؛ لأنهم يعتقدون أنها تزيد الوزن بسبب مجيئها آخر الليل وقبل النوم مباشرة.
وتقول إن هذا الاعتقاد صحيح في غير أيام الصوم، حيث تكون هناك فرصة طوال اليوم لتغذية الجسم بالمشروبات والأطعمة المناسبة. أما في رمضان فلا توجد سوى وجبتين رئيسيتين، وحرمان الجسم من إحداهما يؤدي إلى نتيجة عكسية.
ثانيا- ساعة نموذجية
يرى عضو الجمعية المصرية لدراسات السمنة واستشاري العلاج الطبيعي عماد فهمي أن هناك ساعة نموذجية للرياضة في رمضان، وينصح برياضة المشي قبل الإفطار بساعتين، ويؤكد أن ساعة من المشي في هذا الوقت تذيب شحوم الجسم بسرعة تعادل أربعة أضعاف إذابتها في الأوقات الأخرى.
ثالثا- إفطار مثالي
يوصي استشاري علاج السمنة والنحافة أحمد دياب بأن لا يزيد الطبق الرئيسي على ربع دجاجة، أو قطع من اللحم أو السمك لا تزيد على 250 غراما، وما بين أربع وست ملاعق من الأرز. وينصح بزيادة الخضراوات في وجبة الإفطار وتقليل النشويات.
رابعا- مشروب فعال
ينصح عضو الجمعية الأميركية للتغذية الإكلينيكية محمود عبد الله بعدم شرب الماء بكثرة عقب أذان المغرب. ويقول إن عصير الليمون مع البقدونس يعد مشروبا فعالا في حرق الدهون إذا شرب بعد صلاة التراويح.
أما استشاري علاج السمنة والنحافة أحمد دياب فيفضل أن يفطر الصائم على تمرات وكوب من عصير الفاكهة لموازنة السكر في الجسم، ثم يصلي المغرب، ثم يتناول طبق سلطة صغيرا ليعطيه شعورا بالشبع.
ويلفت أحمد دياب إلى ضرورة شرب كوب من الحليب فيما بين الإفطار والسحور؛ لأنه يساعد على حرق الدهون بقوة وسرعة، ويحمي الجسم من الجفاف.
خامسا- الحلويات.. ولكن
وينصح دياب بعدم تناول الحلويات بعد الإفطار مباشرة؛ لأنها تزيد حجم المعدة وتؤخر عملية الهضم، كما تحدث اضطرابا في مستوى السكر في الدم. ويوصي بعدم الإكثار منها، وبأن يكون تناولها بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث.
هَلْ تُرِيدُ نُقْصانَ وَزْنِكَ وَالمُحافَظَةَ عَلَى رَشاقَتِكَ، وَتَرَى فِي شَهْرِ رَمَضانَ الْكَريمِ عَقَبَةً أَمَامَ نِظامِكَ الْغِذائيِّ، بِسَبَبِ مَواعيدِ الإِفْطَارِ والسُّحُورِ والْعاداتِ والتَّقالِيدِ وَالْأَكْلاتِ الشَّهِيَّةِ والْحُلْويّاتِ؟
لَا تَقْلَقْ فَالْمُخْتَصُّونَ فِي التَّغْذِيَةِ وَعِلاجِ السِّمْنَةِ يَرَوْنَ عَكْسَ ذَلِكَ، ويُؤَكِّدُونَ أنَّ رَمَضانَ شَهْرٌ مِثَالِيٌّ لِنُقْصانِ الوَزْنِ، لَكِنْ بِشَرْطِ اتِّباعِ هَذِهِ النَّصائِحِ الخَمْسِ:
أَوَّلًا- لَا تُهْمِلِ السُّحُورَ
تُحَذِّرُ المُخْتَصَّةُ في التَّغْذِيَةِ العِلاجيَّةِ سارَة مُحْسِن مَنْ يَتْرُكونَ وَجْبَةَ السّحورِ؛ لِأَنَّهُمْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّها تَزِيدُ الوَزْنَ بِسَبَبِ مَجِيئِها آخِرَ اللَّيْلِ وَقَبْلَ النَّوْمِ مُباشَرَةً.
وَتَقُولُ إِنَّ هَذَا الاعْتِقادَ صَحِيحٌ فِي غَيْرِ أَيّامِ الصَّوْمِ، حَيْثُ تَكُونُ هُنَاكَ فُرْصَةٌ طَوالَ اليَوْمِ لِتَغذِيَةِ الجِسْمِ بِالْمَشْروباتِ والأطْعِمَةِ المُناسِبَةِ. أَمَّا فِي رَمَضانَ فَلَا تُوجَدُ سِوَى وَجْبَتَيْنِ رَئِيسِيَّتَيْنِ، وَحِرْمانُ الجِسْمِ مِنْ إحْداهُمَا يُؤَدّي إِلَى نَتِيجَةٍ عَكْسيَّةٍ.
ثَانِيًا- ساعَةٌ نَمُوذَجِيَّةٌ
يَرَى عُضْوُ الْجَمْعيَّةِ الْمِصْريَّةِ لِدِراساتِ السِّمْنَةِ وَاسْتِشاريُّ العِلاجِ الطَّبيعيِّ عِماد فَهْمِي أَنَّ هُنَاكَ ساعَةً نَمُوذَجِيَّةً لِلرّياضَةِ فِي رَمَضانَ، ويَنْصَحُ بِرِياضَةِ المَشْيِ قَبْلَ الإِفْطَارِ بِسَاعَتَيْنِ، ويُؤَكِّدُ أنَّ ساعَةً مِن المَشْيِ في هَذَا الوَقْتِ تُذِيبُ شُحُومَ الجِسْمِ بِسُرْعَةٍ تُعادِلُ أَرْبَعَةَ أَضْعافِ إذابَتِها في الأوْقاتِ الأُخْرَى.
ثَالِثًا- إِفْطارٌ مِثاليٌّ
يُوصِي اسْتِشاريُّ عِلاجِ السِّمْنَةِ وَالنَّحافَةِ أَحْمَدُ دِيَاب بِأَنْ لا يَزيدَ الطَّبَقُ الرَّئِيسيُّ عَلَى رُبْعِ دَجاجَةٍ، أَوْ قِطَعٍ مِن اللَّحْمِ أَوْ السَّمَكِ لَا تَزيدُ عَلَى 250 غِرامًا، وَما بَيْنَ أَرْبَع وَسِتِّ مَلاعِقَ مِنَ الأُرْزِ. ويَنْصَحُ بِزيادَةِ الخَضْرَاواتِ فِي وَجْبَةِ الإِفْطَارِ وَتَقْلِيلِ النَّشَوِيّاتِ.
رَابِعًا- مَشْروبٌ فَعَّالٌ
يَنْصَحُ عُضْوُ الجَمْعيَّةِ الأَميرِكيَّةِ لِلتَّغْذِيَةِ الإِكْلِينِيكِيَّةِ مَحْمود عَبْد اللَّهِ بِعَدَمِ شُرْبِ الْماءِ بِكَثْرَةٍ عَقِبَ أَذَانِ المَغْرِبِ. ويُقولُ إنَّ عَصِيرَ اللَّيْمُونِ مَعَ الْبَقْدُونِسِ يُعَدُّ مَشْرُوبًا فَعَّالًا في حَرْقِ الدُّهُونِ إذَا شُرِبَ بَعْدَ صَلاةِ التَّراوِيحِ.
أَمَّا اسْتِشاريُّ عِلاجِ السِّمْنَةِ وَالنَّحافَةِ أَحْمَدُ دِيَاب فَيُفَضِّلُ أَنْ يُفْطِرَ الصَّائِمُ عَلَى تَمَراتٍ وَكُوبٍ مِنْ عَصيرِ الفاكِهَةِ لِموازَنَةِ السُّكَّرِ في الْجِسْمِ، ثُمَّ يُصَلِّيَ المَغْرِبَ، ثُمَّ يَتَناوَلَ طَبَقَ سَلَطَةٍ صَغِيرًا لِيُعْطِيَهُ شُعُورًا بِالشِّبَعِ.
وَيَلْفِتُ أَحْمَد دِيَاب إِلَى ضَرورَةِ شُرْبِ كُوبٍ مِن الحَليبِ فِيما بَيْنَ الإِفْطَارِ وَالسُّحُورِ؛ لِأَنَّهُ يُسَاعِدُ عَلَى حَرْقِ الدُّهونِ بِقوَّةٍ وَسُرْعَةٍ، وَيَحْمِي الجِسْمَ مِنَ الجَفافِ.
خَامِسًا- الحُلْويّاتُ.. وَلَكِنْ
وَيَنْصَحُ دِيَاب بِعَدَمِ تَناوُلِ الحُلْويّاتِ بَعْدَ الإِفْطَارِ مُباشَرَةً؛ لِأَنَّهَا تَزِيدُ حَجْمَ المَعِدَةِ وَتُؤَخِّرُ عَمَليَّةِ الهَضْمِ، كَمَا تُحْدِثُ اضْطِرابًا فِي مُسْتَوَى السُّكَّرِ فِي الدَّمِ. وَيُوصِي بِعَدَمِ الإِكْثارِ مِنْها، وبِأَنْ يَكُونُ تَناوُلُها بَعْدَ الإِفْطَارِ بِساعَتَيْنِ أَوْ ثَلاثٍ.
حَدِّدِ الصَّوابَ وَالخَطَأَ فِي الْجُملِ التَّالِيَة:
اِخْتَرِ التَّكْمِلَةَ الصَّحِيحَةَ لِكَلٍّ مِنَ الْجَمَلِ التَّالِيَةِ: