تحارب عائشة وباقي "المجنّدين" تعاسة من ينشر عبارة سلبيّة بتقديم نصائح متفائلة بأسلوب إيجابيّ عبر الرّسائل الخاصّة إلى حسابه أو عبر الهاتف. ومن أحدث مبادراتهم زيارة أطفال مرضى بمستشفى للأطفال بالدّار البيضاء كما توجّهوا إلى شاطئ الدّار البيضاء وشاركوا المارَّة حرارة المشاعر. ويعمل "جنود السّعادة" على تنفيذ حفلات سعيدة في 13 مدينة مغربيّة.
ويوضّح حمزة للجزيرة نت أنّ شروط الانضمام للحملة بسيطةٌ للغاية لا تتعدّى كون الشّخص منفتحا وقادرا على الصّمود والصّبر في هذه " الحرب"، وعلى مساعدة الناس.
ويرى أستاذ العلوم الاجتماعيّة سعيد بنيس أنّ " جنود السّعادة " الّتي انطلقت من عالم افتراضيّ لتصبح واقعيّة "يمكنها أن تغيّر بعض القيم أو تعمّقها، مثل قيمة السّعادة وعدم فتح المجال للكآبة والتّشاؤم" .