المتوسط الأدنىIntermédiaire 1
يصف علماء ومستشرقون المفكر المسلم محمد أسد (ليوبولد فايس قبل الإسلام) بأنه حلقة الارتباط الوثيقة، أو نقطة التلاقي بين الغرب الذي ولد وعاش فيه شبابه، وبين الشرق الذي أحبه واعتنق ديانته وعاش فيه معظم حياته.
وكما جاء في مداخلات المشاركين في المؤتمر الدولي عن المفكر الراحل بالعاصمة الأوكرانية كييف، يعد محمد أسد نموذجا فريدا يقرّب الثقافات والحضارات، ويعزّز إمكانية الحوار فيما بينها على أساس القواسم المشتركة والاحترام المتبادل، ولا سيما أنه كان ابن أسرة يهودية ومجتمع مسيحي غربي، قبل أن يسلم ليدافع عن دينه محبا ومحترما لأصله وماضيه.
اهتم محمد أسد كثيرا بالحوار وبالدفاع عن دينه الإسلام، فكتب آلاف المقالات وأصدر عشرات الكتب بلغات عدة، لإنصاف الإسلام والدفاع عنه.
يَصِفُ عُلَمَاءُ وَمُسْتَشْرِقُونَ الْمُفَكِّرَ الْمُسْلِمَ مُحَمَّد أَسَد (ليوبولد فايس قَبْلَ الْإِسْلَامِ) بِأَنَّهُ حَلْقَةُ الْاِرْتِبَاطِ الْوَثِيقَةُ، أَوْ نُقْطَةُ التَّلَاقِي بَيْنَ الْغَرْبِ الَّذِي وُلِدَ وَعَاشَ فِيهِ شَبَابَهُ، وَبَيْنَ الشَّرْقِ الَّذِي أَحَبَّهُ وَاعْتَنَقَ دِيَانَتَهُ وَعَاشَ فِيهِ مُعْظَمَ حَيَاتِهِ.
وَكَمَا جَاءَ فِي مُدَاخَلَاتِ الْمُشَارِكِينَ فِي الْمُؤْتَمَرِ الدَّوْلِيِّ عَنِ الْمُفَكِّرِ الرَّاحِلِ بِالْعَاصِمَةِ الأوكرانية كييف، يُعَدُّ مُحَمَّد أَسَد نَمَوْذَجًا فَرِيدًا يُقَرِّبُ الثَّقَافَاتِ وَالْحَضَارَاتِ، وَيُعَزِّزُ إِمْكَانِيَّةَ الْحِوَارِ بَيْنَهَا عَلَى أَسَاسِ الْقَوَاسِمِ الْمُشْتَرَكَةِ وَالْاِحْتِرَامِ الْمُتَبَادَلِ، وَلَا سِيَّمَا أَنَّهُ كَانَ ابْنَ أُسْرَةٍ يَهُودِيَّةٍ وَمُجْتَمَعٍ مَسِيحِيٍّ غَرْبِيٍّ، قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ لِيُدَافِعَ عَنْ دِينِهِ مُحِبًّا وَمُحْتَرِمًا لِأَصْلِهِ وَمَاضِيهِ.
اهْتَمَّ مُحَمَّد أَسَد كَثِيرًا بِالْحِوَارِ وَبِالدِّفَاعِ عَنْ دِينِهِ الْإِسْلَامِ، فَكَتَبَ آلَافَ الْمَقَالَاتِ وَأَصْدَرَ عَشَرَاتِ الْكُتُبِ بِلُغَاتٍ عِدَّةٍ، لِإِنْصَافِ الْإِسْلَامِ وَالدِّفَاعِ عَنْهُ.
حَدِّدْ مَا هُوَ صَوابٌ ومَا هُوَ خَطَأٌ مِن المَعْلوماتِ التّالِيَة
اخْتَر الْإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ لِكُلٍّ مِن الأسْئِلَةِ التّالِيَة