النَّشْرَةُ الاقْتِصادِيَّةُBulletin économique

  • إخفاء النص

* دشن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان واحدا من أنبوبين لنقل الغاز، يتكون منهما مشروع "التيار التركي" لنقل الغاز الروسي إلى تركيا وأوروبا، وقال الرئيس التركي إن المشروع سيبدأ تشغيله في العام المقبل.

ويمر الجزء البحري من المشروع في البحر الأسود بمسافة تقارب ألف كيلومتر.

وهذا المشروع عبارة عن أنبوبين أحدهما لنقل الغاز إلى تركيا والآخر إلى دول جنوب أوروبا وجنوبها الشرقي، بطاقة تبلغ نحو 16 مليار متر مكعّب سنويًّا لكلّ منهما.

تفاصيل أكثر عن مشروع "التيار التركي" مع محمد رجيب:   

"التيار التركي" هو اسم التشغيل لخطّين رئيسيين لنقل الغاز الطبيعي المسال إلى تركيا ودول أوروبية، تصل طاقته الإجمالية إلى 31 مليارا ونصف مليار متر مكعّب سنويًّا. ويبلغ طول الخطّ البحري نحو 930 كيلومترا، وهو من المشاريع العملاقة التي تظهر البعد الإستراتيجي للعلاقات التركية الروسية.

الخطّ يمتد -كما ترون- من هنا من مدينة أنابا الروسية عبر قاع البحر الأسود وحتى السواحل التركية، وسيُخصَّص لتوريد الغاز الروسي مباشرة إلى السوق التركية. ويتوقع أن تصل العوائد التركية المرتقبة من المشروع إلى 546 مليون دولار.

أما الخط الثاني فمخصص لمرور الغاز الروسي عبر الأراضي التركية إلى دول الاتحاد الأوروبي.

تشهد ميزانية بناء "التيار التركي" تزايدا مستمرا، إذ أُعلِن حديثا عن ارتفاعها من ستة مليارات دولار إلى سبعة مليارات دولار، ستدفعها شركة "غاز بروم" من ميزانيتها.

والمثير للاهتمام أن فكرة مشروع "التيار التركي" اعتُمِدت بدلا من مشروع "التيار الجنوبي" الذي لم ير النور بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أواخر العام 2014 إلغاء إنشائه. ومع ذلك، تبدو آفاق الخط الثاني من مشروع "التيار التركي" غامضة بحسب الخبراء.

ويرى الجانب الروسي ضرورة الحصول على ضمانات من الأوروبيين بعدم عرقلة الشروع في تنفيذه، وهي إشارة إلى سلوكهم تجاه بلغاريا التي كان مفترضا مرور خط "التيار الجنوبي" عبر أراضيها.

ولطالما بحثت "غاز بروم" الروسية عن خيارات متعددة لمرور الخط الثاني عبر بلغاريا وصربيا أو عبر اليونان وإيطاليا. ووفقا للخبراء، يمكن أن تتمكن الشركة الروسية من بناء الخط الثاني عبر بلغاريا وصربيا.   

* قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده ستوقع اتفاق شراكة مع منظمة أوبك. وأضاف أنه من المقرر أن يناقَش هذا الاتفاق خلال اجتماع للمنظمة في السادس من الشهر المقبل. وأوضح أن روسيا ودول أوبك سيتخذون قرارا في هذا الاجتماع بشأن مقترحات خفض الإنتاج.

يُذكر أن روسيا كانت قد أبرمت اتفاقا لخفض الإنتاج مع دول أوبك أوائل 2017، ومن المقرر أن ينتهي العمل به أواخر هذا العام.

* طمأنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أصحاب الأعمال في بريطانيا بأن مسودة اتفاق الانسحاب التي تم التوافق بشأنها مع الاتحاد الأوروبي، ستمكّنهم من استقطاب اليد العاملة المؤهلة من بقية دول العالم. وأصرّت ماي في كلمتها أمام اتحاد الصناعات البريطاني، على حماية حقوق الشركات في مواصلة التجارة مع الاتحاد دون عراقيل. 

- "في الأسبوع الماضي وافقت الحكومة على شروط انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما اتفقنا على مسودة الإعلان السياسي الذي يحدد العلاقة المستقبلية لبريطانيا مع الاتحاد. والوثيقتان هما نتيجة لساعات عديدة من المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد، وتمثلان انفراجا حاسما، لكنهما لا تشكلان اتفاقا نهائيا. أنا واثقة من أننا سنتمكن من إبرام اتفاق في المجلس الأوروبي سأعيد طرحه للتصويت أمام مجلس العموم البريطاني".

حَدِّد الصَّوابَ والخَطَأَ فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ:

اِخْتَر التَّكمِلَةَ الصَّحِيحَةَ لِكُلٍّ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَة: