يُقبل المغرب على عام جديد وهو تحت وقع تأخر الأمطار وتحسّب الجفاف، وفي حين يدعو مراقبون إلى مراجعة المغرب سياسته الزراعية لتجاوز حالة الارتهان للأمطار، يستبعد آخرون أن يؤثر تأخر الأمطار على الوضع الاقتصادي.
وقال عضو كتلة الاستقلال بمجلس النواب عادل تشيكيطو إن تأخر الأمطار يعني إثقال الميزان التجاري بخفض الصادرات التي تشكل الزراعة إحدى دعائمها، وارتفاع الواردات كالقمح، إلى جانب الانعكاسات السلبية على الجانب الاجتماعي، حيث ستجد بعض الأسر في الأرياف نفسها مجبرة على الهجرة نحو المدن.
يُقْبِلُ الْمَغْرِبُ عَلَى عَامٍ جَدِيدٍ وَهُوَ تَحْتَ وَقْعِ تَأَخُّرِ الْأَمْطَارِ وَالتَّحَسُّبِ لِلْجَفَافِ، وَفِي حِيـنِ يَدْعُو مُرَاقِبُونَ إلَى مُرَاجَعَةِ الْمَغْرِبِ سِيَاسَتَهِ الزِّرَاعِيَّةَ لِتَجَاوُزِ حَالَةِ الارْتِهَانِ للْأَمْطَارِ، يَسْتَبْعِدُ آخَرُونَ أَنْ يُؤَثِّرَ تَأَخُّرُ الْأَمْطَارِ عَلَى الْوَضْعِ الاقْتِصَادِيِّ.
وَقَالَ عُضْوُ كُتْلَةِ الاسْتِقْلَالِ بِمَجْلِسِ النُّوَّابِ عَادِلِ تشِيكِيطُو إِنَّ تَأَخُّرَ الْأَمْطَارِ يَعْنِي إِثْقَالَ الْمِيزَانِ التِّجَارِيِّ بِخَفْضِ الصَّادِرَاتِ الَّتِي تُشَكِّلُ الزِّرَاعَةُ إِحْدَى دَعَائِمِهَا، وَارْتِفَاعِ الْوَارِدَاتِ كَالْقَمْحِ، إِلَى جَانِبِ الانْعِكَاسَاتِ السَّلْبِيَّةِ عَلَى الْجَانِبِ الاجْتِمَاعِيِّ، حَيْثُ سَتَجِدُ بَعْضُ الْأُسَرِ فِي الْأَرْيَافِ نَفْسَهَا مُجْبَرَةً عَلَى الْهِجْرَةِ نَحْوَ الْمُدُنِ.
حَدِّدْ مَا هُوَ صَوابٌ ومَا هُوَ خَطَأٌ مِن المَعْلوماتِ التّالِيَة
اخْتَر الْإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ لِكُلٍّ مِن الأسْئِلَةِ التّالِيَة
