المتوسط الأدنىIntermediate
تعرف زكاة الفطر شرعا بأنها: "صدقة تجب عند الفطر من رمضان بانقضائه"، ويجب إخراجها للفقراء قبل خروج الناس إلى صلاة عيد الفطر، فإن تأخرت عن ذلك فهي صدقة من الصدقات العادية، ويجوز تقديمها قبل العيد بيوم أو يومين.
الحكم الشرعي في زكاة الفطر أنها واجبة على كل مسلم إذا فضل قوته عن حاجته وحاجة عياله يوم العيد وليلته، ويلزمه دفعها عن نفسه وعمن يعوله ممن تلزمه نفقته شرعا، ويستوي في ذلك ذكرهم وأنثاهم وكبيرهم وصغيرهم.
وتخرج زكاة الفطر من قوت بلد مخرجها الذي يأكله الناس في الغالب، ومقدارها ثلاثة كيلوغرامات تقريبا من أحد أصناف هذا القوت (قمح، شعير، أرز...).
ويجوز إخراج قيمة زكاة الفطر نقدا بدل الطعام إن كان ذلك أرفق بدافعها أو بالفقراء المستفيدين منها.
تُعَرَّفُ زَكَاةُ الْفِطْرِ شَرْعًا بِأَنَّهَا: "صَدَقَةٌ تَجِبُ عِنْدَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ بِانْقِضَائِهِ"، وَيَجِبُ إخْرَاجُهَا لِلْفُقَرَاءِ قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى صَلَاةِ عِيدِ الْفِطْرِ، فَإِنْ تَأَخَّرَتْ عَنْ ذَلِكَ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ الْعَادِيَّةِ، وَيَجُوزُ تَقْدِيمُهَا قَبْلَ الْعِيدِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ.
الْحُكْمُ الشَّرْعِيُّ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ أَنَّهَا وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِذَا فَضَلَ قُوتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَحَاجَةِ عِيَالِهِ يَوْمَ الْعِيدِ وَلَيْلَتَهُ. وَيَلْزَمُهُ دَفْعُهَا عَنْ نَفْسِهِ وَعَمَّنْ يَعُولُهُ مِمَّنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ شَرْعًا، وَيَسْتَوِي فِي ذَلِكَ ذَكَرُهُمْ وَأُنْثَاهُمْ وَكَبِيرُهُمْ وَصَغِيرُهُمْ.
وَتُخْرَجُ زَكَاةُ الْفِطْرِ مِنْ قُوتِ بَلَدِ مُخْرِجِهَا الَّذِي يَأْكُلُهُ النَّاسُ فِي الْغَالِبِ، وَمِقْدَارُهَا ثَلَاثَةُ كِيلُوغِرَامَاتٍ تَقْرِيبًا مِنْ أَحَدِ أَصْنَافِ هَذَا الْقُوتِ (قَمْح، شَعِير، أُرُزٍ...).
وَيَجُوزُ إِخْرَاجُ قِيمَةِ زَكَاةِ الْفِطْرِ نَقْدًا بَدَلَ الطَّعَامِ إِنْ كَانَ ذَلِكَ أَرْفَقَ بِالفُقَراءِ الْمُسْتَفِيدِينَ مِنْها.
حَدِّدْ مَا هُوَ صَوابٌ ومَا هُوَ خَطَأٌ مِن المَعْلوماتِ التّالِيَة
اخْتَر الْإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ لِكُلٍّ مِن الأسْئِلَةِ التّالِيَة
