دعا نشطاء وسياسيون وصحفيون فلسطينيون إلى مظاهرة وسط مدينة رام الله لمطالبة السلطة الفلسطينية برفع العقوبات التي فرضتها على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأكد النشطاء أن المظاهرة ستنطلق تحت شعار "ارفعوا العقوبات عن غزة"؛ وذلك رفضا لاستمرار فرض العقوبات على أهالي غزة الذين يعانون حصارا من سلطات الاحتلال منذ أكثر من 12 عاما.
وجاءت الدعوة إلى التظاهر في مقطع فيديو حمل عنوان "ارفعوا العقوبات الجائرة عن قطاع غزة"، شارك فيه صحفيون وفنانون وسياسيون، وتداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب المشاركون في الفيديو -وبينهم لبنانيون وأردنيون- برفع كل الخصومات المفروضة على رواتب موظفي القطاع. وقال المحلل السياسي خليل شاهين في مقطع مصور "لم يعد ممكنا الصمت حيال العقوبات المفروضة على غزة".
وقد أدت العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة بسبب خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ إلى تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع.
دَعَا نُشَطَاءُ وَسِيَاسِيُّونَ وَصَحَفِيُّونَ فِلَسْطِينِيُّونَ إِلَى مُظَاهَرَةٍ وَسْطَ مَدِينَةِ رَامَ اللَّه لِمُطَالَبَةِ السُّلْطَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ بِرَفْعِ الْعُقُوبَاتِ الَّتِي فَرَضَتْهَا عَلَى قِطَاعِ غَزَّةَ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ عَامٍ.
وَأَكَّدَ النُّشَطَاءُ أَنَّ الْمُظَاهَرَةَ سَتَنْطَلِقُ تَحْتَ شِعَارِ "ارْفَعُوا الْعُقُوبَاتِ عَنْ غَزَّةَ"؛ وَذَلِكَ رَفْضًا لِاسْتِمْرَارِ فَرْضِ الْعُقُوبَاتِ عَلَى أَهَالِي غَزَّةَ الَّذِينَ يُعَانُونَ حِصَارًا مِنْ سُلُطَاتِ الِاحْتِلَالِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ 12 عَامًا.
وَجَاءَتِ الدَّعْوَةُ إِلَى التَّظَاهُرِ فِي مَقْطَعِ فِيدْيُو حَمَلَ عُنْوَانَ "ارْفَعُوا الْعُقُوبَاتِ الْجَائِرَةَ عَنْ قِطَاعِ غَزَّةَ"، شَارَكَ فِيهِ صَحَفِيُّونَ وَفَنَّانُونَ وَسِيَاسِيُّونَ، وَتَدَاوَلَهُ نَاشِطُونَ عَبْرَ مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ.
وَطَالَبَ الْمُشَارِكُونَ فِي الْفِيدْيُو -وَبَيْنَهُمْ لُبْنَانِيُّونَ وَأُرْدُنِّيُّونَ- بِرَفْعِ كُلِّ الْخُصُومَاتِ الْمَفْرُوضَةِ عَلَى رَواتِبِ مُوَظَّفِي الْقِطاعِ. وَقَالَ الْمُحَلِّلُ السِّيَاسِيُّ خَلِيل شَاهِين فِي مَقْطَعٍ مُصَوَّرٍ "لَمْ يَعُدْ مُمْكِنًا الصَّمْتُ حِيَالَ الْعُقُوبَاتِ الْمَفْرُوضَةِ عَلَى غَزَّةَ".
وَقَدْ أَدَّتِ الْعُقُوبَاتُ الَّتِي تَفْرِضُهَا السُّلْطَةُ الْفِلَسْطِينِيَّةُ عَلَى قِطَاعِ غَزَّةَ بِسَبَبِ خِلَافَاتٍ مَعَ حَرَكَةِ الْمُقَاوَمَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ (حَماس)؛ إِلَى تَدَهْوُرٍ كَبِيرٍ فِي الْأَوْضَاعِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَالْمَعِيشِيَّةِ فِي الْقِطَاعِ.
حَدِّد الصَّوابَ والخَطَأَ فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ:
اِخْتَر التَّكمِلَةَ الصَّحِيحَةَ لِكُلٍّ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَة: