أعلن معظم الدول الإسلامية أن غدا الأحد الموافق 24 مايو 2020 هو يوم عيد الفطر.
وكانت تلك الدول قد أعلنت أن يوم السبت هو المتتم لشهر رمضان وأن الأحد هو بداية شهر شوال ويوم عيد الفطر. وجاء ذلك في بيانات من الهيئات المعنية برؤية الهلال في كل من قطر والسعودية والكويت والبحرين والإمارات واليمن وإندونيسيا وماليزيا وتركيا وإيران ومصر وتونس وليبيا والعراق وسوريا والأردن وفلسطين ولبنان والجزائر والسودان وجيبوتي وجزر القمر.
أما في موريتانيا والصومال ومالي والنيجر وساحل العاج، فقد تقرّر أن اليوم السبت هو يوم عيد الفطر.
ويحتفل المسلمون بهذا العيد كل عام بعد انتهاء شهر رمضان، للتعبير عن فرحهم بإنجاز عبادة صيام هذا الشهر المبارك، ويُخرِجون في بداية يوم العيد صدقةً تسمَّى زكاة الفطر تؤدَّى إلى الفقراء.
وبعد شروق الشمس يتّجهون إلى المساجد والمصليات لإقامة صلاة العيد، ثم يواصلون احتفالاتهم بالتهاني والتزاور. لكنّ منع التجمّع خشية تفشّي وباء كورونا سيحدّ من أنشطة العيد هذا العام.
* للاطّلاع على معلومات أكثر عن عيد الفطر يمكنكم مراجعة هذه المادة:
أَعْلَنَ مُعْظَمُ الدُّوَلِ الْإِسْلَامِيَّةِ أَنَّ غَدًا الْأَحَدَ الْمُوَافِق 24 مايُو 2020 هُوَ يَوْمُ عِيدِ الْفِطْرِ.
وكانَتْ تِلْكَ الدُّوَلُ قَدْ أَعْلَنَتْ أَنَّ يَوْمَ السَّبْتِ هُوَ الْمُتَمِّمُ لِشَهْرِ رَمَضانَ وَأَنَّ الْأَحَدَ هُوَ بِدايَةُ شَهْرِ شَوَّالَ وَيَوْمُ عِيدِ الْفِطْرِ. وَجاءَ ذَلِكَ في بَياناتٍ مِنَ الْهَيْئَاتِ الْمَعْنِيَّةِ بِرُؤْيَةِ الْهِلالِ فِي كُلٍّ مِنْ قَطَرَ وَالسُّعُودِيَّةِ وَالْكُوَيْتِ وَالْبَحْرَيْنِ وَالْإِمَارَاتِ والْيَمَنِ وإنْدونسيا ومالِيزيا وتُرْكيا وإيران ومِصْر وتُونس ولِيبيا والعِراقِ وسُوريا وفِلَسْطِين والأرْدُنّ ولُبْنان والجَزائِر والسُّودان وجِبوتِي وجُزُرِ القَمَر.
أَمَّا في مُورِيتانيا والصُّومال ومالِي والنَّيْجِر وساحِل العاج، فَقَدْ تَقَرَّرَ أَنَّ الْيَوْمَ السَّبْتَ هُوَ يَوْمُ عِيدِ الْفِطْرِ.
وَيَحْتَفِلُ الْمُسْلِمُونَ بِهَذَا الْعِيدِ كُلَّ عامٍ بَعْدَ انْتِهَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ لِلتَّعْبِيرِ عَنْ فَرَحِهِمْ بِإِنْجَازِ عِبَادَةِ صِيَامِ هَذَا الشَّهْرِ الْمُبارَكِ، وَيُخْرِجُونَ فِي بِدايَةِ يَوْمِ الْعِيدِ صَدَقَةً تُسَمَّى زَكَاةَ الْفِطْرِ تُؤَدَّى إِلَى الْفُقَرَاءِ.
وَبَعْدَ شُرُوقِ الشَّمْسِ يَتَّجِهُونَ إِلَى الْمَسَاجِدِ وَالْمُصَلَّيَاتِ لِإِقَامَةِ صَلَاةِ الْعِيدِ، ثُمَّ يُوَاصِلُونَ احْتِفَالَاتِهِمْ بِالتَّهَانِي وَالتَّزَاوُرِ. لَكِنَّ مَنْعَ التَّجَمُّعِ خَشْيَةَ تَفَشِّي وَباءِ كُورُونا سَيَحُدُّ مِنْ أَنْشِطَةِ الْعِيدِ هَذَا الْعامَ.
* لِلِاطِّلاعِ عَلَى مَعْلوماتٍ أَكْثَرَ عَنْ عِيدِ الْفِطْرِ يُمْكِنُكُمْ مُراجَعَةُ هَذِهِ المادَّةِ: