يُعاتِبُني في الدَّيْنِ قَوْمِي!

  • إخفاء النص

 

1 - يُعاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ قَوْمِي وإنَّما     دُيُونِيَ فِي أشْياءَ تُكْسِبُهُمْ حَمْدَا

2 - أَسُدُّ بِهِ ما قَدْ أَخَلُّوا وضَيَّعُوا       ثُغُورَ حُقُوقٍ ما أَطاقُوا لَهَا سَدَّا

3 - وفِي جَفْنَةٍ ما يُغْلَقُ البابُ دُونَها     مُكَلَّلَةٍ لَحْمًا مُدَفَّقَةٍ ثُرْدَا

4 - وفِي فَرَسٍ نَهْدٍ عَتِيقٍ جَعَلْتُهُ       حِجَابًا لِبَيْتِي ثُمَّ أَخْدَمْتُه عَبْدَا

5 - وإنَّ الَّذِي بَيْنِي وبَيْنَ بَنِي أَبِي    وبَيْنَ بَنِي عَمِّي لَـمُخْتَلِفٌ جِدَّا

6 - فَإِنْ أَكَلُوا لَحْمِي وَفَرْتُ لُحُومَهُمْ  وإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْدَا

7 - ولَا أَحْمِلُ الحِقْدَ القَدِيمَ عَلَيْهِمُ   ولَيْسَ رَئِيسُ القَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ الحِقْدَا

8 - لَهُمْ جُلُّ مالِي إِنْ تَتابَعَ لِي غِنًى  وإِنْ قَلَّ مالِي لَمْ أُكَلِّفْهُمُ رِفْدَا

9 - وإِنِّي لَعَبْدُ الضَّيْفِ ما دامَ نازِلًا   وما شِيمَةٌ لِي غَيْرُها تُشْبِهُ العَبْدَا!

(من قصيدة للمقنّع الكندي)

المصدر:

كتاب الأمالي لأبي علي القالي: 1/ 281
دار الكتب المصرية
الطبعة الثانية 1344هـ - 1926م

حَدِّدْ مَا هُوَ صَوابٌ ومَا هُوَ خَطَأٌ مِن المَعْلوماتِ التّالِيَة

اخْتَر الْإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ لِكُلٍّ مِن الأسْئِلَةِ التّالِيَة