فِي بَغْدَادَ.. خَيْرُ جَلِيسٍ لِلشَّبَابِ كِتَابÀ Bagdad, le meilleur compagnon est un livre

806E9131-D036-41B7-AA55-919CB2299FB1.jpeg
المتوسط الأدنىIntermédiaire 1
  • إظهار التشكيل
 
 
من بين مئات آلاف السيارات التي تغص بها شوارع بغداد، ثمة سيارة مختلفة تثير الانتباه. وحين تتوقف، يتحلق حولها المارة ليتفحصوا العناوين التي تحملها هذه "السيارة المكتبة".
 
بدأت القصة حين قرر علي الموسوي (25 عاما) قبل عامين أن يحول سيارته إلى مكتبة متنقلة، وذلك في تجربة غير مسبوقة في العراق، لكنها وجدت حفاوة وترحيبا كبيرين، كما يقول.
 
ويثير منظر هذه السيارة فضول المارة، وربما يستوقفونها ليشتروا منها أو يطلعوا على ما تحمله من كتب متنوعة.
 
وبينما ينهمك شباب عشرينيون في تفحص عناوين الكتب، يجلس الموسوي على كرسي صغير بجانب سيارته ليتلقى الأسئلة من الذين تجمعوا حوله.
ولم يكن مألوفا حتى وقت قريب مشاهدة شبان يافعين يحملون بين أيديهم كتبا يقرؤونها أو يتبادلون الآراء بشأنها في الأماكن العامة، لكنها تحولت إلى أمر لافت مؤخرا.