المتوسط الأدنىIntermédiaire 1
طلع الحاج توفيق محاميد (70 عاما) من سكان بلدة أم الفحم بالداخل الفلسطيني، لنيل الدكتوراه في أصول الفقه بعد أيام من نيله درجة الماجستير من جامعة "أبوديس" في القدس المحتلة، التي كان عنوان رسالتها "التجنس بجنسية دولة الكيان الإسرائيلي-دراسة فقهية".
وتتطلب الدراسات العليا ملكة علمية عالية، وإرادة صلبة وشدة لا ترام، وهكذا وجدت الجزيرة نت الحاج توفيق عندما زارته بمكاتب شركة المقاولات والبناء -التي أسسها عام 1985- وحوله العشرات من أحفاده في تحد للنفس، وهو على اقتناع تام بأن الأمم لا ترتقي إلى العلا إلا بالعلم والمعرفة والإبداع.
نهض محاميد من رحم المعاناة وجراح النكبة، فقد كان عمره ست سنوات حين شُرد الشعب الفلسطيني. ومشاهد الأسى والحزن ما زالت راسخة في مخيلته بعدما رافقته في طفولته وتركت ملامحها عليه بشبابه، إلا أنه أبى الانكسار أو الارتهان لها، بل دفعته هذه المشاعر للارتقاء رافضا الاستسلام أو القبول بالأمر الواقع.
يَتَطَلَّعُ الحَاجُّ تَوفِيق مَحَامِيد (70 عَامًا) مِنْ سُكَّانِ بَلْدَةِ أُمِّ الفَحْمِ بِالدَّاخِلِ الفِلَسْطِينِيِّ، لِنَيْلِ الدُّكْتُورَاه فِي أُصُولِ الفِقْهِ بَعْدَ أَيَّامٍ مِنْ نَيْلِهِ دَرَجَةَ المَاجِسْتِير مِنْ جَامِعَةِ "أَبُودِيسَ" فِي القُدْسِ المُحْتَلَّةِ، الَّتِي كَانَ عُنْوُانُ رِسَالَتِهَا "التَّجَنُّسُ بِجِنْسِيَّةِ دَوْلَةِ الكِيَانِ الإِسْرَائِيلِيِّ.. دِرَاسَةٌ فِقْهِيَّةٌ".
وَتَتَطَلَّبُ الدِّرَاسَاتُ العُلْيَا مَلَكَةً عِلْمِيَّةً عَالِيَةً، وَإرَادَةً صُلْبَةً وَشِدَّةً لا تُرَامُ، وَهَكَذَا وَجَدَتِ الجَزِيرَةُ نِت الحَاجَّ تَوفِيقَ عِنْدَمَا زَارَتْهُ بِمَكَاتِبِ شَرِكَةِ المُقَاوَلَاتِ وَالبِنَاءِ -الَّتِي أسَّسَهَا عَام 1985- وَحَوْلَهُ العَشَرَاتُ مِنْ أحْفَادِهِ فِي تَحَدٍّ لِلنَّفْسِ، وَهُوَ عَلى اقْتِنَاعٍ تَامٍّ بِأَنَّ الأُمَمَ لَا تَرْتَقِي إلى العُلا إلَّا بِالعِلْمِ والمَعْرِفَةِ وَالإبْدَاعِ.
نَهَضَ مَحَامِيد مِنْ رَحِمِ المُعَانَاةِ وَجِرَاحِ النَّكْبَةِ، فَقَدْ كَانَ عُمُرُهُ سِتَّ سَنَوَاتٍ حِينَ شُرِّدَ الشَّعْبُ الفِلَسْطِينِيُّ. وَمَشَاهِدُ الأَسَى وَالحُزْنِ مَا زَالَتْ رَاسِخَةً فِي مُخَيِّلَتِهِ بَعْدَمَا رَافَقَتْهُ فِي طُفُولَتِهِ وَتَرَكَتْ مَلامِحَهَا عَلَيهِ بِشَبَابِهِ، إلاَّ أنَّهُ أَبَى الانْكِسَارَ أَو الارْتِهَانَ لَهَا، بَلْ دَفَعَتْهُ هَذِهِ المَشَاعِرُ لِلارْتِقَاءِ رَافِضًا الاسْتِسْلَامَ أو قَبُولَ الأَمْرِ الوَاقِعِ.
حَدِّدْ مَا هُوَ صَوابٌ ومَا هُوَ خَطَأٌ مِن المَعْلوماتِ التّالِيَة
اخْتَر الْإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ لِكُلٍّ مِن الأسْئِلَةِ التّالِيَة