التَّهْنِئَةُ بِالْعِيدِ عَبْرَ التَّواصُلِ الاجْتِماعِيّVoeux de l’Eid sur les médias sociaux

  • إخفاء النص

ما إن يحلّ العيد حتى تنهال عليك التهاني عبر مختلف المنصات.. صور وفيديوهات وكتابات تصلك مثلما تصل غيرَك، إذ يستسهل كثيرون التواصل مع أقربائهم وأصدقائهم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها وسائلَ تقرّب البعيد وتختصر الوقت والجهد.

لم يكن العالم العربي بمنأى عن التطورات التكنولوجية في مجال الإعلام الرقمي، وبات استعمال المنصات يمثل ما بين 60 و80% من استعمالات الإنترنت في بلدانه، وفق إحصائية لجامعة "نورث ويست" في قطر.

فرضت تطبيقات مثل فيسبوك وواتساب وإنستغرام إذَنْ نفسَها وسائلَ للتواصل اليومي، وباتت التهاني والمعايدات تصلنا بواسطتها بأشكال مختلفة، سواء مكتوبة أو عبر الصور والفيديوهات. سنحتاج فقط لاختيار الصورة أو الفيديو الذي نريد من خلاله معايدة أحبائنا. وعبر لمسات بسيطة، نصل لكلّ من هم ضمن قائمة أصدقائنا. 
آلية سريعة، لكنها في المقابل لا تتجاوز أن تكون بالنسبة إلى كثيرين سوى تقنية جافة تُفقد المناسبات روحها وتحوّلها إلى مهمة لا تختلف عن باقي مهماتنا اليومية، ننهيها بكبسة زر.

ما هو إحساسك متى تلقيت مثل هذه الرسائل؟ وهل سبق أن سألت نفسك كيف يتقبلها أصدقاؤك وعائلتك؟

دراسات عدة بحثت في تأثير وسائل الإعلام الرقمي بمختلف تطبيقاته على الحياة الاجتماعية، أثبتت جميعها أنها تفقد العلاقات إنسانيتها وتضفي عليها نوعا من البرود، حتى بين الأسرة الواحدة، في ظل انغماس الجميع في التواصل الافتراضي عبرها.

ومع دخول هذه التطبيقات عالم التهاني الجاهزة، ساهمت في فرض واقع جديد للمناسبات والأعياد تجد نفسك في كثير من الأحيان مضطرا للتعامل معه.

حَدِّد الصَّوابَ والخَطَأَ فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ:

اِخْتَر التَّكمِلَةَ الصَّحِيحَةَ لِكُلٍّ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَة: