تراث قطر وتاريخها يجسَّدان هنا في هذا المتحف الوطني.
نقف الآن في الفصل الأول من قصة البداية.. هنا نشاهد ونسمع ونلمس التنوع الجيولوجي، والبيئة الطبيعية لقطر..
تستكمل القصة بالفصل الثاني الذي يعرضه المتحف، والذي يركز على تاريخ الحياة في قطر؛ كيف عاش الناس هنا؟ ما هي عاداتهم وتقاليدهم؟ وكيف تنقلوا بين البر والبحر والساحل قبل اكتشاف النفط؟
وفي الفصل الأخير الذي يعرضه المتحف، نشاهد كيف تحولت قطر إلى الدولة التي نعرفها اليوم؟ نستكشف ما هي التحديات التي واجهتها؟ وما هي التحديات التي ساهمت في تشكيل الدولة الحديثة؟
اليوم يفتتح متحف قطر الوطني رسميا، وسيكون متاحا أمام الزوار لاستكشافه واستكشاف أقسامه التي تتوزع على أكثر من إحدى عشرة صالة عرض، يكتشف فيها الزوار أبرز الملامح التي تجسد تاريخ قطر وحاضرها، والتي تستشرف مستقبلها.
إذن في هذا المكان هناك حكاية ستروى من البداية، مرورا بالتطورات التي عرفتها دولة قطر، ووصولا إلى عصرنا الحالي الراهن. ومن خلال هذه الرحلة يمكن للزوار استكشاف متحف قطر الوطني الذي استغرق العمل فيه أكثر من خمس سنوات؛ ليفتتح رسميا اليوم هنا في الدوحة.
تُراثُ قَطَرَ وَتاريخُها يُجَسَّدَانِ هُنَا فِي هَذَا المُتْحَفِ الوَطَنيِّ.
نَقِفُ الآنَ فِي الفَصْلِ الأَوَّلِ مِنْ قِصَّةِ البِدايَةِ.. هُنَا نُشاهِدُ وَنَسْمَعُ وَنَلْمَسُ التَّنَوُّعَ الْجُيُولُوجِيَّ، والْبيئَةَ الطَّبيعيَّةَ لِقَطَرَ..
تُسْتَكْمَلُ القِصَّةُ بِالْفَصْلِ الثَّانِي الَّذِي يَعْرِضُهُ المُتْحَفُ، وَالَّذِي يُرَكِّزُ عَلَى تَارِيخِ الحَياةِ فِي قَطَرَ؛ كَيْفَ عَاشَ النّاسُ هُنَا؟ ما هِيَ عَادَاتُهُمْ وَتَقاليدُهُمْ؟ وَكَيْفَ تَنَقَّلُوا بَيْنَ البَرِّ والْبَحْرِ وَالسَّاحِلِ قَبْلَ اكْتِشافِ النِّفْطِ؟
وَفِي الفَصْلِ الأَخيرِ الَّذِي يَعْرِضُهُ المُتْحَفُ، نُشاهِدُ كَيْفَ تَحَوَّلَتْ قَطَرُ إِلَى الدَّوْلَةِ الَّتِي نَعْرِفُهَا اليَوْمَ؟ نَسْتَكِشفُ مَا هِيَ التَّحَدِّياتُ الَّتِي وَاجَهَتْهَا؟ وَمَا هِيَ التَّحَدّياتُ الَّتِي سَاهَمَتْ فِي تَشْكيلِ الدَّوْلَةِ الحَدِيثَةِ؟
اليَوْمَ يُفْتَتَحُ مُتْحَفُ قَطَرَ الوَطَنيُّ رَسْمِيًّا، وَسَيَكُونُ مُتَاحًا أَمَامَ الزُّوّارِ لِاسْتِكْشافِهِ واسْتِكْشافِ أَقْسَامِهِ الَّتِي تَتَوَزَّعُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ إِحْدَى عَشْرَةَ صالَةَ عَرْضٍ، يَكْتَشِفُ فِيهَا الزُّوّارُ أَبْرَزَ المَلامِحِ الَّتِي تُجَسِّدُ تَارِيخَ قَطَرَ وَحَاضِرَهَا، وَالَّتِي تَسْتَشْرِفُ مُسْتَقْبَلَهَا.
إِذَنْ فِي هَذَا المَكَانِ هُنَاكَ حِكَايَةٌ سَتُرْوَى مِنَ الْبِدايَةِ، مُرُورًا بِالتَّطَوُّرَاتِ الَّتِي عَرَفَتْها دَوْلَةُ قَطَرَ، وَوُصُولًا إِلَى عَصْرِنا الحالِيِّ الرّاهِنِ. وَمِن خِلالِ هَذِهِ الرِّحْلَةِ يُمْكِنُ لِلزُّوَارِ اسْتِكْشَافُ مُتْحَفِ قَطَرَ الوَطَنيِّ الَّذِي اسْتَغْرَقَ العَمَلُ فِيهِ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ سَنَوَاتٍ؛ لِيُفْتَتَحَ رَسْمِيًّا اليَوْمَ هُنَا فِي الدَّوْحَةِ.
حَدِّدْ مَا هُوَ صَوابٌ ومَا هُوَ خَطَأٌ مِن المَعْلوماتِ التّالِيَة:
اخْتَر التّكْمِلَةَ الصَّحِيحَةَ لِكُلٍّ مِن الجُمَلِ التَّالِيَةِ: