بَدَأَتْ لَجْنَةُ تَحْكِيمِ الْمَوْسِمِ السَّابِعِ مِنْ بَرْنَامِجِ "أَمِيرِ الشُّعَرَاءِ" الَّذِي تُنَظِّمُهُ إِدَارَةُ الْمِهْرَجَانَاتِ وَالْبَرَامِجِ الثَّقَافِيَّةِ وَالتُّرَاثِيَّةِ فِي أَبِي ظَبْيِ مُقَابَلَةَ 150 شَاعِرًا مِنْ 27 دَوْلَةً عَرَبِيَّةً وَأَجْنَبِيَّةً، تَمَّ اخْتِيَارُهُمْ مِنْ بَيْنِ آلَافِ الْمُتَقَدِّمِينَ.
وَلَا تَقْبَلُ اللَّجْنَةُ إِلَّا الْقَصَائِدَ الْمَكْتُوبَةَ بِالْعَرَبِيَّةِ الْفُصْحَى، كَمَا تَقْتَصِرُ مُشَارَكَةُ الْمُرَشَّحِ عَلَى قَصِيدَةٍ عَمُودِيَّةٍ مِنْ 20 إلى30 بَيْتًا أَوْ قَصِيدَةِ شِعْرٍ حُرٍّ لَا تَزِيدُ عَلَى مَقْطَعَيْنِ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي حُدُودِ 15 سَطْرًا.
وَحَسَبَ الْمُنَظِّمِينَ فَإِنَّ الْهَدَفَ مِنْ هَذَا الْبَرْنَامَجِ هُوَ اسْتِعَادَةُ رَوَائِعِ الشِّعْرِ وَالْأَدَبِ الْعَرَبِيِّ وَإِحْيَاءُ الْمَوْرُوثِ، وَتَحْفِيزُ الْحَرَاكِ فِي مَشْهَدِ الشِّعْرِ الْعَرَبِيِّ الْمُعَاصِرِ.