عثر علماء آثار إيطاليون وفلسطينيون على مخبأ للقطع الأثرية المصرية في مدينة أريحا القديمة، وَهُوَ ما يشير إلى وجود روابط قديمة بين مصر وفلسطين.
وقد جاء هذا الاكتشاف بعد حفر وتنقيب طوال عشرين عاما في منطقة "تل السلطان" شمال مركز مدينة أريحا القديمة.
وكان أبرز ما في هذا الاكتشاف "الاستثنائي" كما قالت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، هو خمس أصداف من عرق اللؤلؤ -المعروفة أيضا باسم أم اللؤلؤ- من نهر النيل في مصر.
ويبدو أن اثنتين على الأقل من هذه الأصداف قد استخدمتا لتخزين مستحضرات التجميل، حيث لا يزال بها آثار من أكسيد المنغنيز، العنصر الرئيسي في كحل العين المرتبط بالمصريين القدماء.
ويرى الباحثون أن أصل هذه المادة ربما جاء من مناجم المنغنيز في شبه جزيرة سيناء.
ويصنَّف "تل السلطان" موقعًا للتراث العالمي على قائمة اليونسكو للتراث، وتعتبر أريحا أقدم مدينة على الأرض.
عَثَرَ عُلَمَاءُ آثَارٍ إيطَالِيُّونَ وَفِلَسْطِينِيُّونَ عَلَى مَخْبَأٍ لِلْقِطَعِ الْأَثَرِيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ فِي مَدِينَةِ أَرِيحَا الْقَدِيمَةِ، وَهُوَ مَا يُشِيرُ إلَى وُجُودِ رَوَابِطَ قَدِيمَةٍ بَيْنَ مِصْرَ وَفِلَسْطِينَ.
وَقَدْ جَاءَ هَذَا الِاكْتِشَافُ بَعْدَ حَفْرٍ وَتَنْقِيبٍ طَوَالَ عِشْرِينَ عَامًا في مَنْطِقَةِ "تَلِّ السُّلْطَانِ" شَمَالَ مَرْكَزِ مَدِينَةِ أرِيحَا الْقَدِيمَةِ.
وَكَانَ أَبْرَزُ مَا فِي هَذَا الِاكْتِشَافِ "الاسْتِثْنَائِيِّ" كَمَا قَالَتْ مَجَلَّةُ "ناَشْيُونَال جِيُوغْرَافِيك"، هُوَ خَمْسٌ مِنْ أَصْدَافِ عِرْقِ اللُّؤْلُؤِ -الْمَعْرُوفةِ أيْضًا بِاسْمِ أُمِّ اللُّؤْلُؤِ- مِنْ نَهْرِ النِّيلِ في مِصْرَ.
وَيَبْدُو أنَّ اثْنَتَيْنِ عَلَى الأَقَلِّ مِنْ هَذِهِ الْأَصْدَافِ قَدْ اسْتُخْدِمَتَا لِتَخْزِينِ مُسْتَحْضَرَاتِ التَّجْمِيلِ، حَيْثُ لَا يَزَالُ بِهَا آثَارٌ مِنْ أُكْسِيدِ الْمَنْغَنِيزِ، وَهُوَ الْعُنْصُرُ الرَّئِيسِيُّ فِي كُحْلِ الْعَيْنِ عِنْدَ الْمِصْرِيِّينَ الْقُدَمَاءِ.
وَيَرَى الْبَاحِثُونَ أَنَّ أَصْلَ هَذِهِ الْمَادَّةِ رُبَّمَا جَاءَ مِنْ مَنَاجِمِ الْمَنْغَنِيزِ فِي شِبْهِ جَزِيرَةِ سَيْنَاءَ.
وَيُصَنَّفُ "تَلُّ السُّلْطَانِ" مَوْقِعًا لِلتُّرَاثِ الْعَالَمِيِّ عَلَى قَائِمَةِ الْيُونِسْكُو لِلتُّرَاثِ، وَتُعْتَبَرُ أَرِيحَا أَقْدَمَ مَدِينَةٍ عَلَى الْأَرْضِ.